بقلم : سامى يعقوب
مضت ايام قليلة على الانتخابات البرلمانية ونجح من نجح افرادا او قوائم او احزاب سواء نجح فيهم الاغنياء رجال اعمال او ضباط او سيدات او شباب فجميعنا ابناء ام واحده هى مصر ولابد ان نبذل الغالى والرخيص لبقاءها شامخة عزيزة بجيشها وشعبها ورئيسها الذى جاء بارادة شعبية وطنية حافظت على بقاء الدولة المصرية قوية شامخه بالعمل الداؤب والاصطفاف الوطنى لبناء مصر الجديدة وانتهينا من الاستحقاقات الثلاثة ويبقى التحدى الاكبر الا وهو التنمية الشاملة والحفاظ على الامن القومى وبقاء مصر دولة قوية امام التحديات والاطماع الخارجية للوقوف امام قوى الشر التى تكيد كيدا بمصر لكن مثلما اوقفنا مخطط هدم الدولة سنعمل جميعا جاهدين لنصرة مصر
وبعد مضى ايام على الانتهاء من الانتخابات
هل ؟ نواب الشعب على مستوى الجمهورية والغربية وطنطا قاموا بحصر المشاكل التى تواجه دوائرهم وإعداد أجنده وخطة عمل مدروسة للحلول واعداد مشروع بقانون فى مختلف المجالات لبناء مصر الجديدة التى حلمنا بها جميعا ومعى بسطاء هذا الشعب والذى نادى به الرئيس السيسى من خلال ثورتنا المجيده ثورة الثلاثين بعيدا عن التكسجية والبردعاوية والاعلاميين المأجورين بقنواتهم والذين تحولوا بقدرة قادر من النقيض للنقيض وقد نبذهم الشارع والذين كانوا يتأمرون على مصر وما زالوا يتأمرون لكننا واثقون فى الارادة الشعبية الوطنية التى قهرت قوى الظلم والبغى سواء كانت دول او جماعات ارهابية لتبقى مصر بجيشها العظيم وشرطتها برغم بعض السلبيات فيها شامخة عزيزه امام شرزمة من قوى الإرهاب والتطرف الين ما زالوا يحاولون اشعال الفتن بالاشاعات المغرضة
واثارة القلاقل لهدم الدولة الوحيدة التى تقف على ارض صلبه بفضل جندها البواسل ورئيسها المنتخب بارادة وطنية
واتسائل؟
هل أعد نوابنا العده وشحذ اسلحتهم وهممهم بخطط مدروسة ذات رؤية مستقبلية تواكب التطور الزمنى
المسؤلية كبيرة والتحديات اكبر من اجل التنمية والخدمات وعلاج البطالة بالداخل فى خلال مدد زمنية محدده وبالعمل المتواصل وهذا ما نادى به الرئيس السيسى مع وضع خطة لمراقبة الجهاز التنفيذى فى المحافظات والادارة المحلية والعمل على محاربة الفساد والرشوه التى استشرت والتى تنحر فى جسد الامه مما حملت الحكومة اعباء جديدة لذا لابد وضع قوانين صارمة .